Sunday, June 14, 2009

مفارقات جميلة بين الرجل والمراة

الرجال :

1. إذا تجادلتي معه قال عنك : عنيدة

2. وإذا جلستي صامته قال انك : كئيبه

3. إذا لم تحبيه يحاول أن : يمتلكك

4. وإذا أحببتيه سوف : يتركك

5. إذا أخبرتيه عن مشاكلك قال عنك : مزعجه

6. وإذا لم تخبريه يقول : انك لا تثقين به

7. و إذا لم تفي بوعدك : مراوغة

8. أما إذا أخلف هو وعده فحجته : أنه كان مضطرا لذلك

9. إذا نجحتي في عملك يقول أنه : الحظ

10. وإذا نجح هو فيقول أن السبب : ذكاؤه

11. إذا جرحتيه فأنتي: : قاسية

12. وإذا جرحك فأنتي : حساسة جدا

13. بآختصار :

1.. الرجال دائماً مشغولون!

2. ورغم أنهم مشغولون، إلا أنهم يجدون وقتاً للنساء !

3. ورغم تخصيصهم وقتاً للنساء، إلا أنهم يهتمون بهن كما يريدون!

4. ورغم عدم اهتمام الرجل بالمرأة، إلا أنه دائماً يريد واحدة إلى جانبه !

5.. ورغم اختياره واحدة إلى جانبه، إلا أنه دائماً يفكر بأن يرتبط بامرأة أخرى!

6. ورغم ارتباطه بامرأة أخرى، إلا أنه يغضب إذا تركته الأولى !



.7 ورغم غضبه من إهمال الأولى، إلا أنه لا يتعظ ويرتكب نفس الخطأ ويفكر في أخرى، وهكذا!




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هي و هو

هي

تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء.

هو

عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا

وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع...!



هي

تتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها المراهقة على (طوالة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز.

هو

يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: سكووووت.... خلوني أركز

هي

تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد دكتور الجلدية لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على السوبر ماركت تحضر التموين، وبعدين تعدي علي المكوجي تشوف الهدوم ماجتش ليه، تزور أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية.

هو

يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع اصحابه , يعود متاخرا لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة «أكاديمي». أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول.. «انتو مش حاسين قد ايه باتعب

هي

لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، , وهاطبخ ايه بكرة . وطارت النومة.

هو

ينام قبل أن تصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران. ويقوم صباحا ليقول ... تعبااااااان، مانمتش امبارح كويس

هي

تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه.

هو

يعيش ليأكل، ينمو أفقيا.. بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: الرجالة مش بشكلهم.

http://lazeeez.com/qalam/i-429-4986.html

كيف تتم صناعة الغباء؟

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد


فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

لو فرضنا ..

و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين

هناك شيئين لا حدود لهما ... العالَم و غباء الأنسان

هكذا قال أينشتاين

Thursday, June 11, 2009

هل (الفشخرة الكدابة) مرض مصري؟

محمد رفعت - خاص - أعرف زميلا اضطر للاستدانة من "طوب الأرض"، وقبل أن يحصل على أموال بالربا، حتى يقيم حفل زفافه في فندق خمس نجوم، ويدعو رئيسه في العمل، وقيادات المؤسسة لحضور الحفل، ويتباهى أمامهم وأمام أهل العروس بقاعة الفرح ونوع الكوشة وعدد أدوار "تورتة" الزفاف.

وبعد انتهاء الحفل ظل يقتطع من راتبه أكثر من النصف كل شهر، حتى يسدد ما عليه من قروض بسبب إدمانه للتفاخر والتظاهر أمام الأهل والأصدقاء والمعارف والجيران.

واذكر زميلا آخر من ايام الجامعة كان يسكن في حي شعبي قريب من حي آخر راق، وظل يكذب ويدعي أنه يعيش في حي الأثرياء، حتى انكشف أمره على طريقة فيلم "انني لا أكذب ولكني أتجمل" للنجم الأسمر الراحل أحمد زكي، وكان موقفه مخزيا وتركته الفتاة التي يحبها لا لأنه يسكن في حي شعبي عشوائي، ولكن لأنه كذب عليها وعلى الجميع!.

وأسمع من زميل آخر الآن كل يوم حكاية مختلفة عن اسباب كراهيته لنظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورجال ثورة يوليو الذي صادروا اراضي جده الباشا ومن والده المرحوم الذي يقول لي مرة إنه كان حكمدار في الشرطة ومدير أمن، وينسى أنه قال لي ذلك، ويحكي مرة أخرى عنه باعتبار أنه كان جنرالا في الجيش، وحارب في النكسة وفي النصر، ثم يتحول بعدها بفترة غير طويلة الى قاض ورئيس محكمة.

أما أحدث أكاذيبه لي فهي أن زوجته أمريكية، وأنه يتحدث معها الانجليزية، وقد نسي بالطبع أنني سبق أن التقيت به مع زوجته بالصدفة في أحد "المولات"، وكان مظهرها يدل على أنها عادية جدا، بل وبصراحة "بيئة طحن"!.

لكن حب "الفشخرة" وادعاء الانتساب الى الباشوات القدامى والجدد وعلية القوم وأصحاب النفوذ وعقدة الخواجة والاحساس بالدونية ومركبات النقص، كلها اسباب وراء أكاذيب هذا الزميل وغيره ومثله كثيرون.

والحقيقة أن هذه النزعة المتأصلة في بعض المصريين هي السبب في كثير من المشكلات التي نعاني منها والمصائب التي تحدث لنا، بل تكاد تكون السبب الحقيقي في خراب بعض البيوت .. وعنوسة البنات واحجام الشباب عن الزواج ..بل والسبب في كثير من جرائم الرشوة والسرقة والاختلاس، لأن محاولات البعض للظهور بمظهر لايتفق مع دخولهم الحقيقية ، وسعي البعض الآخر للتشبه بزملائهم أو جيرانهم أو اقاربهم ، حتى لا يبدو أنهم اقل منهم في الشأن أو المكانة ، وهذا ما يدفع البعض الى الكذب في بعض الأحيان، لتعويض الفارق المادي والاجتماعي ولو بالكلام، ويدفع آخرين الى الرشوة أو الحصول على المال بأي طريقة، حتى ولو كانت غير مشروعة، حتى لا يراهم الناس في وضع أقل من أقرانهم.

وقال لي مصري مغترب في احدى دول الخليج منذ سنوات طويلة، وفتح الله عليه كثيرا، بعد أن كان فقيرا، إنه لا يشعر بقيمة البدلة الغالية التي يرتديها، أو السيارة الفارهة التي يقودها، أو أي شئ يملكه او يشتريه أو يرتديه، إلا وهو في مصر، حيث يرى انعكاس صورة هذه الأشياء في عيون من يعرفهم، ويتحقق بنفسه من نظرات الاعجاب أو الحسد ..وبدون ذلك لا يشعر بأنه قد حقق شيئا.

بالله عليكم .. الا يحتاج الكثيرون منا الى الذهاب وفورا الى أقرب طبيب نفسي؟!

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/11/Disease.aspx