شاعر
كان نفسه فى يوم
يصبح رسام
يدهن بالريشة حروف و كلام
و اهى فرصة عينين الحزن
عن الانغام
و يدوق الوجع الحلو
فى لحظة الهام
شاعر
كان نفسه يكون رسام
لم الاحلام
على سن الريشة و قرر يرسم
سما صافية
و شط و مية
و سرب يمام
شخبط الوانه على اللوحة
و عاش الدور
انه..
اكبر رسام
فاتكفت المية العطشانة
على ريق الشط النعسام م المطرة
اللى دموعها اتصبت
خرمت رمله
غربال مصنوع من موجة عفية
ف باط الايام
و الشاعر
قصدى الرسام
عمال يرسم
يرسم
يرسم
لما اتقشر حلم الريشة فى ايده
فطار السرب من اللوحة
هربان من مطرة و رعد
و شط مافهشى
غير قلب
شاعرنا الرسام
اشرف عبد الحى
سوهاج
نشرت فى جريدة الادب العدد 828 24 مايو 2009
No comments:
Post a Comment